عقوبة التهديد بالقتل
التهديد بالقتل أمر يعكر على الإنسان حياته وحريته لذا جاء النظام لمنع مثل هذه التعديات على حياة الآخرين وقد تكو هذه التهديدات لغايات ومأرب دنيئة قد تكون بسبب مشاجرة بين الأفراد ويضل هذا التهديد فعل يضرم الخوف في نفس الشخص الذي تلقى التهديد .
أولاً ما هو التهديد : فعل أو قول من شخص لآخر ليبث في نفسه الخوف والرعب ، وغالباً ما تصدر هذه التهديدات بسبب خلافات قديمة بين الأفراد ولا يعلم الجاني أنه بفعله هذا تعدى على حرية الغير .
لكل جريمة أركان تثبت تحقق الجريمة وأركان جريمة التهديد بالقتل هما ركنين :
الركن المادي : ما يصدر من الجاني من فعل أو قول يثير الخوف والرعب في نفس المجنى عليه .
الركن المعنوي : علم الجاني أنه بفعله وقوله أثر خوف ورعب المجنى عليه .
وليعم الجاني حتى ولو أنه لم يرد بفعل التهديد إرتكاب الجريمة حقاً ، وإنما فقط إثارة الرعب في نفس المجنى عليه فإن هذه جريمة بحد ذاتها وتستوجب عقوبات لذلك ، وإصدار التهديد بفعل أو قول أو كتابة أو عبر أي وسيلة كانت فهي من صور التهديد ويعاقب عليها القانون ومن هذه الطرق ما يلي :
1 / عبر التلفظ المباشر أو الفعل المباشر .
2 / عبر الرسائل سواءً نصية أو رسائل عبر تطبيقات مثل تطبيقات التواصل الاجتماعي .
3 / عبر المكالمة أو التسجيل الصوتي.
وغيرها من الوسائل والطرق التي توضح بها نية الجاني بإدخال الرعب والخوف في نفس المجنى عليه
الحق العام والحق الخاص في جرائم التهديد بالقتل
جريمة التهديد من الجرائم الكبيرة الموجب للتوقيف ومن المعروف لأي جريمة حقان وهما حق خاص بالمجنى عليه ، وحق عام للمجتمع فقد يتنازل بعض الأشخاص عن الجاني ويتم الإفراج عنه إلا أنه يضل هناك حق عام وتتقدم به النيابة العامة للمحكمة الجزائية للحكم على الجاني .